السبت، 24 أبريل 2010

نحن في ليل تكثر عقاربه اللدّاغة

بعد انقطاع عنكم اعود اليكم بمقال للاستاذ صالح الشايجي لامس فيه ما اكنت انوى كتابته هنا , بل هو زاد على ماكنت اكتب وفاقني بسرد الجميل وكأنك تقرأ مقالا ادبيا فهو يشبع العقل الوجدان.. اليكم
..
...
صالح الشايجي
الانباء الجمعة 23 ابريل
قيلولة:
لا برد هي ولا سلام

مشعلو النيران ومسعروها، قد لا يحترقون بها.. ولكن «النار تحرق رجل واطئها».
الذين يتحلقون حول نيران الفتن ويزيدونها اشتعالا.. ويصيرون لها حطبا وزيتا.. هم من تتفحم عظامهم وتنشوي جلودهم وتسودّ وجوههم.. ويذهبون فرائس غير مطاردة ولا ملحوقة لنار ساروا اليها بأقدامهم أو بألسنتهم أو نفخوا في تلك النيران بهواء مسمم يصدر من قلوب مسمومة..


احذروا النيران.. ايها العقلاء.. اما المجانين فلهم الاصفاد واللجم.. حتى لا يسيروا بجنونهم في الشوارع وبين الناس وفي المنتديات والفضائيات..
ليس من عاقل.. وأنا هنا أنحّي الوطنية والذوبان في هوى الوطن الذي نموت ونموت ليعيش.. يقبل ما يجري على الساحة الكويتية الصغيرة من اثارات واضحة للفتنة والتمزيق والتبرع بعلب الكبريت لإشعال نار هنا أو شعلة هناك..
الكل خاسر.. إلا من أشعل النار.. فإنه يفر بغنيمته قبل ان تصل النار الى «وتره»..


هل تراكم الأخطاء.. أوصلنا إلى ما نحن فيه؟!
نعم.. انه الخطأ.. الحرام الأول في هذه التراكمية المحرمة المجرمة الخطاءة المجرمة..

ان الأخطاء.. تتوالد بسرعة وتكبر بأسرع ما تكبر الصحاح.. والجنون يبدأ بنقطة صغيرة.. او بتصرف فلتان قد لا يلتفت اليه احد.. ولكن سرعان ما يكبر ويصير دائرة تستعر فيها وحولها النيران..
أما كيف؟ ومتى بدأ الخطأ الأول الذي جر قوافل الأخطاء؟ فلا اعتقد ان من يسعى الى وأد الفتنة واطفاء جذوة النار.. عليه ان يتتبع بداية الخطوط ويقتفي آثار ذلك الخطأ.. حتى يضع عليه يده ويصيح بأعلى صوته «وجدتها.. وجدتها»..

لابد ـ إن كنّا حقا وطنيين ونسعى الى بقاء وطننا وتأكيد لحمة أبنائه ـ ان نتعامل مع الواقع الراهن على انه هو الوطن الذي نحبه من أجل بقائنا وبقائه.. من أجل حياتنا وحياته.. من أجل رفاهيتنا ورفاهيته.. وألا ندور في حلقات مفرغة ونقاشات عقيمة مليئة بالاشارات الى الأخطاء ومسببات المشاكل..

ان الخير لنا ولوطننا.. ألا ينبش احد منا صفحات التاريخ.. ويحاول ان يؤكد أحقيته وحده في هذا الوطن..

الأوطان تنزع تواريخها.. وتبدلها.. وتجددها..
فمن كان كويتيا بالأمس السحيق.. وربما لم يعد كويتيا الآن.. فقد يكون ارتحل من هذه الأرض.. وبنى في دار أخرى وعمّر وتناسل هناك.. وأغلق باب علاقته بالكويت.. فلا ريح منها تفد اليه.. ولا حتى رائحة..

والعكس وارد ايضا على اجنحة الحقيقة..
والحقيقة التي يجب ان نقر بها كلنا ككويتيين.. أيا ما كانت جذورنا وأصولنا ومعتقداتنا.. اننا وافدون كلنا الى هذه الأرض التي جعلنا منها وطنا لنا جميعا.. أحقيتنا وحقوقنا فيه متساوية بغض النظر عن ختم القدوم.. وتاريخ الوصول..
كانت أبواب هذا الوطن مفتوحة للجميع..
لم تكن أبوابا من خشب أو حديد أو سلاسل..
أبوابه.. كانت من تراب وبحر.. وقلب دافئ لا يطرد من طرقه..
جاء ـ منا ـ من جاء على متون الأمواج تتقاذفه بين حياة وموت.. ومنا من جاء يحدو القوافل على كثبان الرمال.. تغرز بها أقدامه.. وتفر قوافله.. وتصطاده ذئاب الفيافي.. وتجرش عظمه ضواريها.. أو من جاء راكبا سيارة أو معتليا متن طائرة.
ومن رحمه الموج.. وأشفقت عليه الصحراء ونجا.. سار الى الكويت فاستوطنها.. لتسبغ عليه نعمة الانتماء.. وتدثره بدثارها.. وترفع جبينه بالمواطنة.... وتعطيه صكا في أحقيته ونصيبه من الكويت.. وتوقعه على تعهد بالحب والولاء.. باللسان وبالقلب.

لا أكتب بالماء.. ماء

فلماذا.. ثم لماذا.. الجدل العقيم والتراشق بالكلام والتنابز بالألفاظ.. والمعايرة والمكابرة.. وقد تأتي من صغير.. أو موتور.. أو باحث عن نار تحرقه.. لأن عظامه باردة.. ودمه أبرد..
أراني.. أذهب تدريجيا الى كشف الغطاء عما أسرّه وأكتمه ولا أحب التصريح به.. بل أكتفي بمجرد التلويح والتلميح.. مباعدا عن التصريح.. لظني بأن الإشارة تكفي أحرارها

ولكن غلظة الواقع.. وسواد وقائعه وصرصرة ألسنته ولمعان سيوفه.. وكثرة سراباته الخادعة والخوف الذي يملأ قلوب العقلاء يجعل خطابي نوعا من الإنشائية الجوفاء.. التي لا تقيم سورا.. ولا تخمد نارا.. ولا تداري سوءة.
لا أريد أن أكتب بالماء.. ماء

ولا أريد لحبري.. أن يكون بلا لون..
لا أريد أن أُلبس قلمي.. طاقية الإخفاء.. فيقيم مقام اللئام.. حيث أقاموا يسعون في الأرض فسادا.. وفي القلوب تحطيما.. دون أن يراهم احد أو يستدل عليهم احد..

بل أريد مما أكتب.. استثارة الضمائر.. وإحياء القلوب الموات.. والصدع في آذان الذين يشكون من وقر فيها..
أريد للقلوب ان تخاف وتتوجل وترتجف وتهلع.. وأن تتوجس في ليلها هذا خيفة

نحن في ليل تكثر عقاربه اللداغة.. وثعابينه المسمومة.. وثعالبه المراوغة.. وكلابه المسعورة.. فمن ظن أنه سلم من لدغة تلك السوداء.. ونجا من سم الصفراء.. ومرواغة ذلك الماكر.. وعقرة ذلك المسعور.. فلا يظنن أنه سالم على الدوام.. وأن الزواحف وذوات الأربع لن تندس في فراشه تنكد عليه نومه الآمن.. أو تخطف منه امرأته.. أو تساومه على روح ابنه.

إن الثيران.. لا عقل لها.. ولا ضمير.. فهي لا تعقل ولا ترحم..
فهل يتعظ العقلاء.. أم أنهم في غيهم سادرون يضحكون كلما عين فقئت ويد بترت.. وساق قطعت.. لأن العين ليست لهم ولا اليد يدهم ولا الساق ساقهم.

طارئون..؟ ياللهول

لا أميل إلى أن أصنف الكويتيين أصنافا مصفوفة مصنفة كالأصناف المصفوفة على أرفف الأسواق المركزية.. فهنا البدوي.. وعلى ذاك الرف الحضري.. وهنا تجد الشيعي.. وهناك المسيحي.. والبهائي.. و.. و.. إلخ..

وكلنا.. ندعي ذلك.. ونرفض التمييز. بين مكونات الشعب الكويتي.. ولكن كم منا صادقون.. وكم منا كذابون.. تكذّب قلوبهم ألسنتهم..؟
كلنا مع.. الوحدة الوطنية.. وكلنا نحب الكويت.. وكلنا ضد الفتنة..

ولكن من يرى واقعنا.. يجزم بأننا ـ جلنا ـ كذابون..
فكيف نكون.. ضد الفتنة.. ويسود فضائياتنا الغوغاء والسفهاء.. والجهلاء..

ومشعلو النيران في القلوب المطمئنة يصنفون الكويتيين أصنافا شتى وكأنهم قوم صينيون ملياريون ـ عددا ـ ؟
وكيف يقوم شلو زائد عن حاجة الجسم الكويتي.. لأن يفتح فاه بفاحش القول.. يهرف بالتاريخ وبالأنساب والأصلاب.. هرف جاهل.. وكأنه قد أوكل إليه أمر تصنيف الكويتيين.. بين أصيل ودخيل.. ومؤسس وطارئ..؟

وهل تخلو أعظم البلدان من طارئين سدوا في سمائها عين الشمس..؟

أليس ..أوباما.. طارئا.. كان أبوه قبل سنوات لا يستطيع ركوب حافلة ركابها بيض البشرة؟
ثم كيف يظن الجهلاء والمسطحون.. بأن القبائل وابناءها.. طارئون على الكويت.. جاءوا بعدما اضاءت سماؤها.. بنيران النفط..؟
ألا يعلمون بأن القبائل وأبناءها سيوف وسهام وخيل بثت الرعب في قلوب الغزاة.. حين لم يكن في الكويت مغنم ولا ظل سدرة ولا مرعى ولا ماء ولا كلأ ولا نار..؟

في حكم من..؟ وفي علم من؟.. وتاريخ من؟ وعُرف من؟ صارت القبائل وابناؤها طارئين على الكويت..؟

وأي كويت تلك التي طرأ عليها.. «طارئو القبائل»؟

هل هي كويت «المزوّرين»، و«المهرّبين» و«اللصوص»، و«المطاردين» الذين تطاردهم العدالة.. ومن طُوّقت بيوتهم بالعسس بغية اقتيادهم مخفورين مطلوبين على ذمة قضايا متراكمة.. نصب.. واحتيال.. وتدليس.. وتزوير.. وأموال غير مشروعة.. يلوحون بها.. أمام النظارة في الفضائيات..؟

من حكم «الجاهل» وفوضه.. لرص الكويتيين صفوفا نقية دماؤها طاهرة قلوبها.. وصفوفا مشكوكا بولائها.. سوداء قلوبها.. معتكرة نواياها؟

وإني لأعجب.. من البعض الذين يطربهم حديث الجهلاء.. ويستلذونه.. ويستسيغون سمعه.

ألا يدري هؤلاء.. أنهم كـ «الطير يرقص مذبوحا من الألم»؟

إن الجرح غائر.. ويعف القلم عن إتيان فواحش هذا الواقع المخيف.

فلن أكون مجرما.. وأطلب من غيري.. ألا يكون مجرما.. فيزين هذا الواقع البشع.. فعلينا ان ندخل.. دخول السراة الأبطال.. لتغيير هذا الواقع بما نملك من شجاعة ووطنية وإنسانية.. وحب للإنسان ولهذا الوطن وإنسانه.

لا أحب أن أقوم بدور الحكيم.. فأنا أكره أن أقوم بما ليس لي.. ولا أحب أن ألبس عمامة غيري.. ولكنني ـ وبصدق ـ أدعو الحكماء أن يقوموا بدورهم ـ حتى لا يتسلط علينا الأبالسة.. فيتبعهم عمي البصائر.. وربما الأصحاء.



وأختم بهذه القصيدة لشاعرنا المرحوم «عبدالله العتيبي
حليمة


رجعت لعادتها «حليمة * عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت * أخذت مواقعها القديمة
مثل الغبار ترسبت* سكنت بقايانا السليمة
وتلونت وتجاوزت * مأساة «ديرتنا» الأليمة
وتقدمت كل الصفوف * غداة تقسيم الغنيمة
كل الدوائر عندها * تبدو خطوطا مستقيمة
كل الروافد إن جرت * في غير مجراها عقيمة
جعلت تلون جلدها * عن عين حاسدها تميمة
هي ربة «البشت» المقصب * في المحافل والوليمة
هي في طريق حياتنا * في كل منعطف مقيمة
هي في الرخاء عظيمة * وضئيلة عند العظيمة
هي في الكلام مناضل * ومحاور صعب الشكيمة
هي في التفاخر فارس * وغزالة عند الهزيمة
هي أتقنت وضع القناع * أمام سحنتها السقيمة
طورا تراها شاعرا * كانت له «الخنسا» نديمة
طورا تراها تغتدي * في زي باحثة عليمة
في كل أمر سوف تفتي * فهي عالمة حكيمة
هي في الثقافة حجة * عند الصحافة ذات قيمة
صحفية عند الثقافة * لا تكف عن النميمة
هي في المنابر جاهل * قد تفسد الذمم السليمة
هي في «الدواوين» الكبيرة * والصغيرة مستديمة
همازة لمازة مسلوبة * من كل قيمة
وإذا كشفنا سرها * سيقال «نيتها سليمة»
رجعت لعادتها «حليمة» * عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت * أخذت مواقعها القديمة
من أجل أسرانا بكت * وبدت مجرحة كليمة
وقفت أمام الصامدين * لتأخذ المنح الكريمة
من أين جاءت؟ لا تسل * واسأل نوايانا السليمة
هي ما مضى، هي ما سيأتي * طالما يدنا رحيمة
شعر د. عبدالله العتيبي
________
ادري طويل المقال بس فوائده تستحق القراءة
...
لا زلت اغوص بين كتب كلية الحقوق ولسان حالي يقول
... يالله تعديها على خير وتصيب

الجمعة، 9 أبريل 2010

انا احتج!!

اتحفنا الشيخ علي الجابر بهذه السطور وخص فيها انا وجميع ابناء دائرتي ..الا من رحم ربي

نشرت جريدتكم الموقرة على الصفحة قبل الأخيرة بتاريخ 5/4/2010 في عددها رقم 988 بقلم احد الكتاب لديكم في زاوية تحت عنوان «قلم شعبي»، وقد قرأت ما كتب بعين المحب للجدل والحوار بين اناس انعم الله عليهم بالعقل والتوجيه من خلال أقدس الكتب وأعلاها حين امر نبيه الكريم «وجادلهم بالتي هي احسن» ومن اسف ان ما نراه من سوء الألفاظ وتوحش اللغة وخشونة اللفظ لم يكن قاصرا على ما يكتب وينشر بقدر ما رأيناه تحت قبة عبدالله السالم من فحش بالقول بين النواب عن الامة وهو تصرف لا يمكن بأي حال اتخاذه قدوة او مثالا لأي كان، فما بالك بمن يحمل امانة القلم ونشر الفكر، وبقدر ما كنت سعيدا بأن ما كتبته حول ازدواجية الجنسية قد أثار العديد من الأفكار والآراء التي قد تختلف في الرأي ولكنها تتحد في الرؤية حول قدسية الحوار وأهميته ورقيه.
ولذلك كانت دهشتي مفاجئة وصادمة وانا اقرأ لكاتب المقال المذكور ألفاظا وجملا تهاجم الشخص وليس رأيه وتنتقد شخصيته وليس فكره وتتهمه بما ليس فيه، لاسيما حين يتطرق الكاتب الى السن والمركز والقرابة مع افراد من الاسرة الحاكمة لهم كل المعزة والتقدير، وكأني به يريد وضع المقارنة بين الافراد بشخوصهم وليس نتاج فكرهم، ومع ذلك لا أعلم لماذا تثير المطالبة بتطبيق القانون ونصوصه غضب بعض ممن نفترضه حاملا للواء القانون ولماذا يفترض صاحب المقال لديكم أنه يعلم بسرائر القلوب وخفاياها؟ ولماذا يرفض من كان مرشحا للانتخابات سابقا في مناطق تنتشر بها ظاهرة الجمع والازدواج في الجنسية والولاء والانتماء – إلا من رحم ربي- اقول لماذا يرفض إثارة هذا الموضوع القانوني والتشريعي من الدرجة الأساس قبل ان يكون مادة انتخابية او دغدغة لمشاعر قوم أثروا واستفادوا من جنسية بلد أعطاهم من الخير الكثير فكان جزاء هذا الوطن هو ان يجمعوا جنسية دولة اخرى للحصول على مميزات اكثر، وكما ان الله لم يجعل لامرئ من قلبين في جوفه- وهو قياس مع الفارق – ولقناعتي بان الجمع بين الجنسيتين والهويتين والولائين هو امر لاينطبق ولا يتحقق على ارض الواقع إلا في ظل اهمية وتعدد المميزات التي تمنحها كل جنسية على حده، وبالتالي اصبح الولاء للارض مرتبطا بمدى الاستفادة المادية قبل ان يكون الوطن ارضا وشعبا ومكانا يعيش فيه المواطن بدلا من ان يعيش الوطن داخله وهذا الرأي يعبر وبحق عن رؤية رأيتها ورأي كتبته.
السيد رئيس التحرير المحترم
لن ينحدر قلم يخاطب شخصكم الكريم الى الرد على المفردات والألفاظ والغمز الذي ملأ كاتب المقال به زاويته احتراما للنفس والذات اولا واحتراما للقارئ الكريم الذي من حقه ان يقرأ فيستفيد، ويطالع فيتعلم، ويسمع من القول احسنه، وما احسنه من قول قرآني «فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض».
لكم أيها الاخ الكريم رئيس التحرير كل الاحترام والتقدير وختاما نقول لكاتب المقال.. سلاما..!

________

بصفتي معنيا في الامر لن ارضى الا باقالة المواطن علي ولا اود ان اقحم اسم الشيخ جابر امير القلوب معه!!

و تسلم يمينك يا نواف ساري ما شاف خطاه الا انت يا استاذنا
وانا في اعماق الدراسة والامتحانات اتفاجأ بانني اصبحت مزدوج الولاء والانتماء!!

الخميس، 1 أبريل 2010

كذبة ابريل



مرحلة التخطيط انتهت وجاء وقت التنفيذ
الكويت تبدأ اليوم تنفيذ الخطة الانمائية

.
تبدأ الكويت اعتبارا من اليوم تنفيذ الخطة الانمائية للسنوات (2010/ 2011 - 2013/ 2014 ) التي اقرها مجلس الأمة في الثاني من فبراير الماضي.
ويتكون القانون من 13 مادة اكدت في مجملها تحقيق عدالة توزيع عوائد المشروعات التنموية بين المواطنين من ناحية والمساهمة في تمويل هذه المشروعات من ناحية أخرى كما اوجبت على الحكومة احالة مشروعات القوانين الواردة في الاطار العام للخطة الانمائية الى مجلس الامة خلال السنتين التاليتين لدراستها واصدارها بقانون.
كما ان سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اكد في اجتماع عام عقد اخيرا مع قياديي الجهات الحكومية لشرح خطة العمل السنوية والخطة الخمسية للدولة ان مرحلة التخطيط انتهت وجاء وقت التنفيذ.
وتهدف الحكومة من هذه الخطة كما اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد الاحمد الصباح في تصريحات سابقة الى ترسيخ الفكر الجديد في التخطيط الاستراتيجي والرؤى لتتحول الى واقع حقيقي.
واضاف ان عدد المشروعات الانشائية في الخطة السنوية تصل الى 798 مشروعا بتكلفة 4.7 مليارات دينار وهو ما يشكل ضعف تكلفة العام الماضي مؤكدا ان الخطة مجزأة على شتى القطاعات الاقتصادية وتنطلق على اساس الـ 230 سياسة التي ان تم تحقيقها فانها ستكون الخطوة الأولى نحو الوصول الى الرؤية المنشودة لعام 2035.
.
اتمنى ان لا يكون الخبر اعلاه المنشور اليوم في الصحف
هو كذبة ابريل لهذه السنة!!!
.
____
ادعولنا بالتوفيق في فترة الاختبارات المتعبة
والله يعدي هالشهرين على خير