ولكن الان وبعد القبض على رأس الفتنة والهدوء النسبي الذي نعيشة خاصة بعد تحقيق خطوة ايجابية للنواب وهي اقرار اسقاط الفوائد للمداولة الاولى, اود طرح بعض الامور والنقاط من وجهه نظري
- الكل يذكر الجويهل في الانتخابات الماضية عندما دخل ادارة الانتخابات حاملا معه ربع مليون دعما للمرشحين ضاربا القوانين والقواعد الانتخابية عرض الحائط والجميع يذكر موقف حكومتنا المعتاد كونها تقف دائما موقف المتفرج.
- كما نذكر بيانه الذي صدر على قناة حي الطرب الذي يدعو اهل السور فقط لانتخابه مما اثار اشمئزاز لهذا النفس.
- نتذكر رد الحكومة على سؤال علي الراشد عن المزدوجين الذي قالت فيه انها لا تملك معلومات عن الموضوع واصرت ان تأخذ نفس موقفها المتكرر في التفرج على مايحدث دون ان تحرك ساكنا , مما جعل هذا الملف الخطر يلعب به من يلعب وتكسب به من يتكسب .
- فتح قناة السور دون ترخيص كما تقول الحكومة ونجده يبثها من الكويت ونفاجأ بأن ارشيف وزارة الاعلام بحوزته يختار منه مايشاء .
- حتى ختمها في سراية فعلا سراية لم يتحوط منها الناس حتى الحكومة كانت ثملة من نشوة الفوز وافاقت على نار حرقت خيمة انتصارتها وجعلتها رماداً.
- مع غياب الحكومة في التحرك في كل المواقف السابقة لاتريد احد يصفها بانها ترعى المفتنين او انها ليست طرفا او انها قصرت في الدور المنوط بها.
**لم اذكر استقبالات وزير الداخلية للجويهل على اعتبار حسن النية وانه يستقبل الردي مع الطيب!!!
* اخوننا الشيعة لا الومهم في احساسهم بالظلم -وان كنت اخالفهم بالرأي ان مركز وذكر قد اساء لهم- خاصة بعد حادثة التأبين التي برأ القضاء القائمين عليها ولكن لنرجع للسبب الرئيس في الازمة هو غياب التدخل الجكومي السريع لتوضيح الامور فالحكومة تركت الحبل على الغارب لكي يناقش الاعلام الملف تبعاً لاهداف يبتغيها وراحت تمارس دورها المجبب لها وهو المتفرج.
- ايضا نتذكر جميعا الحكومة في الصيف الماضي عندما رمت ملف المناهج وتعديلها على الطاولة ومن خلال الصحف فقط ورأينا ردة الفعل النيابية التي كانت تقودنا للفتنة لولا تراجع الحكومة وسحب الملف بحجة ان من يشرف على المناهج لجنة فنية؟؟ والهدف من ذلك معروف هو تعزيز لتحييد النواب المعارضة بعد استجواب الخالد الاول وابقاء النواب الشيعة في صفها.
**مما سبق يتبين لنا ان سبب الازمة الحالية والازمات السابقة جميعا هو سبب واحد وهو غياب القرار الحكومي, القرار الحكومي تعودنا انه يأتي متأخراً دائماً وهذا يظهر لنا ان حكومتنا لا تجيد فن القيادة او السيطرة على السياسات العامة للدولة وانها حكومة للاعمال الترقيعية المحدودة .كما لا ننسى سياسة الحكومة في مواجهة استجواب الخالد عندما ضربت على اوتار الطبقية والطائفية وقد حذرنا من هذه السياسة وخطورتها .
لذلك حكومتنا تستحق ما تتعرض له من تصعيد لاننا رأينا حالتنا وهي متمتعة بالاغلبية لم نرى منها وعود بالتنمية واكتفت بتوجيه اعلامها الرخيص للرقص والتمجيد وكأنها انتصرت من اعداء لها , وليس استجواب وفق الدستور مقدم من الامة!!
________
سلامات يابو صباح وأجر وعافية
فتبقى وان اختلفنا بالرأي احد رموز اسرة ال صباح
التي نحبها من حب الكويت ونحافظ عليها من حفاظنا على الدستور