كم تمنيت ان اشاهد كمواطن جلسة الامس التاريخية ، ولكن لازالت حكومتنا تتوجس خيفةً من الظهور الاعلامي فقد كسر سموه حاجز الخوف وصعد المنصة ولكنه متردد من الظهور امام المواطنين لكي يفند خطوات حكومته واساسها ، ومن المخجل جداً ان تكون حكومة بجيشها العرمرم لا تستطيع ان ترد على المحاور امام مرأى ومسمع الامة وهذا اكبر دليل على تخلف الحكومة ورجعيتها.
وعلى الرغم من السرية وصلتنا اخبار الجلسة اولاً باول وبالتفاصيل وذلك بفضل التويتر والمغردين فيه ،، لا اسكت الله لهم صوتاً
،، بعد كتاب عدم التعاون ووصول عدد النواب المؤيدين له ٢٢ بات من الضرورة على الحكومة ان تقرأ الوضع جيداً وان تتفحص المواقف ،، فالشعب يمكن ان يغفر لكم سوء خدمات التعليم والصحة والامن الا انه لا يمكن ان يغفر لكم هذا القمع الذي مورس عليه في الصليبيخات ومن ثم في الاعلام المفسد
لذلك وصلت الرسالة بان الشعب اراد الحياة وآن للقدر ان يستجيب لنا برحيل هذه الحكومة
فلم تدع لنا الحكومة اي شيء يجعلنا نتحسر على رحيلها او نصفح عنها
وبمنظور شعرة معاوية التي ان ارخاها الناس ،، شدها وان شدوها ،، ارخاها
حكومتنا على طول الخط شادتها الشعب يرخي وهي تشد حتى انقطعت !!!
بالله يا وزراءنا ما بالكم،،،
إن نحن جادلناكم لم تنصفوا
هذي كراسي الوزارة تحتكم،،،
كادت لفرط حيائها تتقصف
- معروف الرصافي
اخيراً
تجمع طيب ومفرح حضرته في ساحة الصفاة البارحة
حشود مؤمنة بقضيتها
ونواب بقوا على عهدهم
ومكان بين جنباته تاريخ عطر
كويتيون جاءوا للكويت وهتفوا باسمها وقدموا صالحها ،، كويتيون انتماؤهم للكويت والكويت فقط
،،، فشكراً للمنظمين شباب السور الخامس
""شارك في حملة للنواب المترددين لدى الزملاء في مدونة ساحة الصفاة ومارس دورك""
الأربعاء، 29 ديسمبر 2010
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
حدث مفصلي
تفصلنا عن جلسة الاستجواب ساعات معدودة
ساعات تعيش في كنفها الديرة بترقب وتوقف
حدث مفصلي هو الوصف الذي يليق بهذا الاستجواب ، فمحاوره تمس الامة و اسبابه ارعبت الشعب وحوادثة افقدتنا الثقة بهذه الحكومة
ساعات معدودة
تفصل بين ( نزاع ) سلطتين الامة VS الحكومة فالامة ثأرت لكرامتها والحكومة تريد فرض قوتها ونزع حق من حقوق الامة
تبعات الاستجواب ونتيجته اما ان تشرق شمس الحريات من جديد وتعرف الحكومة بعده ان مطاعه لا يمكن ان تنزع حق تشربه الشعب وترعرع فيه
واما ان تغيب شمس الحريات ويزداد الليل ظلمةً فلا اجتماعات عامة ولا تجمعات عامة ولا تعبير ولا حتى قلة معارضة تبدي رأيها ويصل للامة !!!!
لهذا اتمنى ان تكون جلسة غداً انتصاراً للحريات وانصاراً للحقوق علنية يرقبها الشعب وهو الاصيل وصاحب السيادة ،،، مع انني اشك في ذلك فمنظر الداخلية وهي تحيط مجلس الامة بالسياج الحديدي منظر ومشهد يحاكي الواقع فالمجلس فعلاً محاط بسياج يمنع ارادة الامة من التحدث في جنباته وذلك بمساعده شرذمة لا مبدأ لهم !!!
ساعات تعيش في كنفها الديرة بترقب وتوقف
حدث مفصلي هو الوصف الذي يليق بهذا الاستجواب ، فمحاوره تمس الامة و اسبابه ارعبت الشعب وحوادثة افقدتنا الثقة بهذه الحكومة
ساعات معدودة
تفصل بين ( نزاع ) سلطتين الامة VS الحكومة فالامة ثأرت لكرامتها والحكومة تريد فرض قوتها ونزع حق من حقوق الامة
تبعات الاستجواب ونتيجته اما ان تشرق شمس الحريات من جديد وتعرف الحكومة بعده ان مطاعه لا يمكن ان تنزع حق تشربه الشعب وترعرع فيه
واما ان تغيب شمس الحريات ويزداد الليل ظلمةً فلا اجتماعات عامة ولا تجمعات عامة ولا تعبير ولا حتى قلة معارضة تبدي رأيها ويصل للامة !!!!
لهذا اتمنى ان تكون جلسة غداً انتصاراً للحريات وانصاراً للحقوق علنية يرقبها الشعب وهو الاصيل وصاحب السيادة ،،، مع انني اشك في ذلك فمنظر الداخلية وهي تحيط مجلس الامة بالسياج الحديدي منظر ومشهد يحاكي الواقع فالمجلس فعلاً محاط بسياج يمنع ارادة الامة من التحدث في جنباته وذلك بمساعده شرذمة لا مبدأ لهم !!!
الاثنين، 20 ديسمبر 2010
كرامة امة
نجحت ندوة كرامة امة في كسر
حاجز القمع
ونجحت في زيادة الضغط على نواب الدائرة خاصةً
ونجحت في ايصال رسالة ابناء الكويت جميعاً مناهضي التعسف ومناهضي العنف و مناهضي القمع
نجحت الندوة بكل المقاييس
ويحاول بعض الاعلام التركيز عالندوة فقد من خلال القصيدة اللي غناها الحضور اثناء الخروج
وتصويرها بانها ندوة قبيله فقط
بل هي ندوة وطنية
،،، اخيرا
شكراً للمنظم المحامي نواف ساري
وشكراً للحضور الكثيف الذي يعد بحد ذاته رساله للحكومة
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
قانون اعور وخطوات عرجاء
قد تعلمنا ونحن على مقاعد كلية الحقوق ان للقانون صفة لايمكن ان يتخلى عنها او تنتزع منه " لانه لو فقدها لا يمكن ان نصفه بالقانون "
هي خاصية التجريد والعمومية، فما هو المقصود بالتجريد؟
يقصد به ان القاعدة القانونية موجهة الى الاشخاص بصفاتهم والى الوقائع بشروطها، فلا توجه الى شخص معين بذاته او الى اشخاص معينين بذواتهم، ولا تتناول واقعة معينة بعينها، ولذلك تطبق القاعدة القانونية على جميع الحالات المتماثلة،
وبالتالي فإذا وضعت القاعدة القانونية مجردة من الاشخاص والوقائع فإنها تنطبق عندئذ على جميع ، ولا ينتهي مفعول القاعدة عند التطبيق على افراد معينين او وقائع معينة وانما تستمر باقية للتطبيق على كل من يكون في الظروف ذاتها سواء من الافراد او الوقائع.
لكننا نعيش اليوم في الكويت حالة من الانتقائية في تطبيق القانون والقرارات تجعل منها قواعد قانونية عوراء تنظر للوقائع بعينٍ واحدة
،،، فهذا قرار وزارة الاعلام بعدم التطرق لحادثه الصليبيخات
وتطبق جميع وسائل الاعلام الا قناة سكوب وضيفها الاخرق الذي يشرق ويغرب في الحديث حول الحادثة بشكل استفزازي
على الرغم بان حبر قرار وزارة الاعلام لم يجف !!!
ايضاً لننظر لبيان مجلس الوزراء حول حادثة الساقط وكأن الحادثة هي الاولى في الكويت
واين مجلس الوزراء من استنكار العنف ضد الاطباء ورجال الامن والمسؤولين والاساتذة و حتى الوزراء !!!
واين استنكار مجلس الوزراء من ضرب الصحفي محمد سندان الذي لم يعتدى عليه من خارجين على القانون بل من حماة القانون !!!
... والامثلة كثيرة
للاسف اننا في ظل حكومة انتقائية متخبطة قانونها اعور وخطواتها عرجاء
والاثر الاكبر هو الشعور بعدم عدالة القانون وعدم حيادية السلطة مما يساعد في ازدياد حالات الخروج على القانون !؟
الجمعة، 10 ديسمبر 2010
لكي نسترد كرامتنا
الخميس، 9 ديسمبر 2010
اخذت القصاص من الامة
عندما يسرق مال الامة
وعندما يمزق نسيجها
وعندما يباع لها الوهم
كل ذلك يمكن تحمله
الا كرامة الامة
والا حريتها في التعبير
والا حقها في التجمع
لانها صاحبه السيادة
ولانها صاحبه الحكم
ماحدث البارحة لان يغتفر
ويجب ان لا يمر مروراً عابراً
لان الحكومة اخذت قصاص السكير بضرب نواب الامة وممثليها !!
------
نجدد الدعوات في رحيل سمو الرئيس فالوضع يرثى له
والسبب هو اطال الله في عمره بعيداً عن السلطة
الخميس، 2 ديسمبر 2010
بالاشرار تنقادُ
لم اكتب منذ فترة ولكن الحدث يتسلزم نجدة للدستور وصرخة "مؤكد انها لن تسمع حكومياً" في وجه العبث بالدستور
قد كتبت في وقت سابق عن الموقف القانوني الدستوري من الحصانة البرلمانية ( ولا تهمنا الاسماء هنا كون الامر يخص ممثلي الامة جميعهم ) وكذلك هناك من الاراء الفقهية لاساتذتنا الدستوريين تكفينا عن الزيادة في الحقل القانوني
ولنتحدث عن مايدور في الحلقة السياسية
نحن امام حكومة تتشدق بالالتزام بالدستور وتتباهى بحمل الدستور في جيوبها وتردد بين الفينة والاخرى بان العمل البرلماني وحدود الفصل بين السلطات وتعاونها يجب ان يسير وفق نهج دستوري
الا ان كل ماسبق هو قول بلا فعل او فعل بلا ايمان فرئيس الحكومة عندما يحمل الدستور في جيبه فهو يحمل ورقاً ابيض شوهه سواد الحبر !!! لايؤمن بمبادئه ولا يستسيغ احكامه ولا يعمل بنصوصه !!!
لذلك انا شخصياً " ما اشره على هيك حكومة ولا يعنيني فكرها المتخلف "
لان الدستور عندما قال السيادة للامة لم يسكت بل تبع هذه المادة بمواد تكفل تطبيق السيادة وضمن لنا تبيق السيادة "حتى مع تغيب الوزراء" نصاباً واغلبية
مايجعلنا نخاف على الدستور ليس الفكر الحكومي بل مجموعة من النواب هم اول من يود خنق الدستور وازهاق روحه
فمن يتغيب عن الجلسات
ومن يود ان يضع حدود لنواب الامة
ومن يتمنى ان يكون ممثل الامة في السجن
وغيرهم الكثير ظهروا لنا فالامس وامس الاول
وهذا الموقف له تحليلين لدي
الاول انه لا يفقه ابسط منطقايات عمله وانه جاهل فيما اوكل اليه واناب الامة فيه
والثاني انه يعلم عواقب الامر لكنه غلب مصلحة اخرى على مصلحة الامة وهذا هو الاقرب لدي
اخيراً يقول عبدالله السالم مستشهداً بابيات الافوه بن صلاءة
تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت
فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ
""كَيفَ الرَشادُ إِذا ما كُنتَ في نَفَرٍ
لَهُم عَنِ الرُشدِ أَغلالٌ وَأَقيادُ""
للاسف بات مجلس الامة بالاشرار ينقاد وخيب امال الامة وزاد من آلامها ...
كان الله في عوننا على من يمثلنا زوراً !!!
قد كتبت في وقت سابق عن الموقف القانوني الدستوري من الحصانة البرلمانية ( ولا تهمنا الاسماء هنا كون الامر يخص ممثلي الامة جميعهم ) وكذلك هناك من الاراء الفقهية لاساتذتنا الدستوريين تكفينا عن الزيادة في الحقل القانوني
ولنتحدث عن مايدور في الحلقة السياسية
نحن امام حكومة تتشدق بالالتزام بالدستور وتتباهى بحمل الدستور في جيوبها وتردد بين الفينة والاخرى بان العمل البرلماني وحدود الفصل بين السلطات وتعاونها يجب ان يسير وفق نهج دستوري
الا ان كل ماسبق هو قول بلا فعل او فعل بلا ايمان فرئيس الحكومة عندما يحمل الدستور في جيبه فهو يحمل ورقاً ابيض شوهه سواد الحبر !!! لايؤمن بمبادئه ولا يستسيغ احكامه ولا يعمل بنصوصه !!!
لذلك انا شخصياً " ما اشره على هيك حكومة ولا يعنيني فكرها المتخلف "
لان الدستور عندما قال السيادة للامة لم يسكت بل تبع هذه المادة بمواد تكفل تطبيق السيادة وضمن لنا تبيق السيادة "حتى مع تغيب الوزراء" نصاباً واغلبية
مايجعلنا نخاف على الدستور ليس الفكر الحكومي بل مجموعة من النواب هم اول من يود خنق الدستور وازهاق روحه
فمن يتغيب عن الجلسات
ومن يود ان يضع حدود لنواب الامة
ومن يتمنى ان يكون ممثل الامة في السجن
وغيرهم الكثير ظهروا لنا فالامس وامس الاول
وهذا الموقف له تحليلين لدي
الاول انه لا يفقه ابسط منطقايات عمله وانه جاهل فيما اوكل اليه واناب الامة فيه
والثاني انه يعلم عواقب الامر لكنه غلب مصلحة اخرى على مصلحة الامة وهذا هو الاقرب لدي
اخيراً يقول عبدالله السالم مستشهداً بابيات الافوه بن صلاءة
تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت
فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ
""كَيفَ الرَشادُ إِذا ما كُنتَ في نَفَرٍ
لَهُم عَنِ الرُشدِ أَغلالٌ وَأَقيادُ""
للاسف بات مجلس الامة بالاشرار ينقاد وخيب امال الامة وزاد من آلامها ...
كان الله في عوننا على من يمثلنا زوراً !!!