شدتني قصة يرويها د.عبدالرحمن العوضي وزير الصحة السابق ,العوضي مع اختلافي مع لقاءاته الصحفية الاخيرة الا انني لا انكر اعجابي بعقلية مثل هذا الرجل خاصة في مجال الادارة الطبية بالاضافة كونه طبيب.
...
يقول: تبنيت عده افكار لتطوير المجال الصحي في الكويت في الفترة 75-1980 وروجت لها في الصحف وبرنامج لي تلفزيوني بالاضافة الي اعمالي كطبيب , وبعدها احسست انني لا استطيع ان اقدم شيء من مكاني وطمحت للوصول للمجلس لكي انطلق من قاعدة اقوى , ووضعت برنامجي الانتخابي كله بالمجال الصحي , نجحت ووفقني الله للوصول .
.
ويقول: في كل اربعاء يتشاور الامير الراحل الشيخ جابر رئيس الوزراء آنذاك , مع مجموعة من الشباب المفكر وكنت من بينهم -وكان بينهم مجموعة لم تكن من اصحاب المناصب بل هم شباب مفكر يحضر ويشاورهم - .
ويكمل : حادثني الشيخ جابر وقال دكتور شعندك شنو برنامج المجال الصحي وشرحت له جوانب من المخطط الذي وضعته
وقال :انت تقدر انك تنفذه ؟
وقلت: نعم اذا انت تدعمني
قال: انا معاك بس انت قدها ترا انا بأخذ خطتك تحدي .
فعين الدكتور وزيرا للصحة وشرع في تنفيذ الخطة
الحاصل انه شكلت لجنة من وزراء الصحة والمالية والبلدية والاشغال وتم بناء المستشفيات التي ترونها وللاسف لم يبنى غيرها منذ ذلك الحين , وكان برأيي توفير الطاقم الاداري والطبي والتمريضي هو التحدي وليس البناء .
.
...انتهت
.
وبعد هذا السرد
هناك سؤال هو .. ما الذي ينقصنا في هذا الوقت لكي ننتج مثل ما فعل ارعيل الاول واكثر؟؟؟
.
في خيارات للاجابة
1- نواب بافكار مستنيرة وبرامج مدروسة نابعة من تخصص وعلم.
2- حكومة تسمع المشورة وتعرف من تشاور وتقيم مايطرح من دراسات للمشاكل والحلول لها, وتأخذ بها وتتبناها.
.
لك حرية الاجابة