مر علينا استجواب العبدالله بما حمل من زوابع نيابية فمن كان البارحة مؤيدا للاستجواب وقف مؤيدا للوزير , ومن كان بالامس رأسه نائما على صدر الحكومة انقلب عليها حتى قبل مناقشة الاستجواب.
.
ولكن برأيي ان العبدالله سينجو .. فقط اذا تمكنت من كسب بعض الاعضاء خاصة من الوطني والشيعة والعوازم , مثل الدويسان مثل زنيفر مثل الغانم وغيرهم من في مثل موقفهم (خاصة وانهم ظهرو مؤيدين الاستجواب ..برؤو ذمتهم سياسياً )
.
الملاحظ في الاستجواب بغض النظر موقفي من الوزير .. الا ان الوزير قد ابلى بلاءاَ حسناَ في الرد والسرد وان كان الوزير يقرأ لكن شرح موقفه وادلته واسانيده , وهذا ما ارادة الدستور من خلال مشاركة ابناء الاسرة في السياسة عن طريق التوزير ... بصراحة تهذب اسلوب الوزير السياسي في التعامل مع الاستجوابات.
.
استغرب هذه الضجة على موقف العضو حماد من الاستجواب , فالحوت كمى يسمى لم اعهده ذاك النائب المعارض المؤثر الواقف ضد الحكومة الا في اخر استجوابين , لذلك ليرجع لسابق عهده ..غير مأسوف عليه.
_________
الصعيد الآخر..
.
الجنادرية مهرجان ثقافي ذو مستوى راقي وقد أتم 25 عاماَ من الرقي , ولانني مؤمن ان الفن هو نبض التغيير والحضارة لذلك اتابعه عن كثب منذ تولي الملك عبدالله الحكم , وفوجئت خلال متابعة اوبريت الافتتاح امس بفقرة خاصة بالمرأة تقوم بادائها كل من فدوى المالكي ويارا وذلك لاول مرة منذ نشأة المهرجان , ولن أطيل بالحديث عن الدلالات الكبيرة لهذا الحدث ولكن الكلمات جاءت بمجملها عن حقوق المرأة واساسها الديني وانها حق "لا عطية ولاهدية"