الأربعاء، 14 يوليو 2010

رفقاً بالقضاء

لا يختلف شخصان ان الحياة السياسية في الكويت هي نشطه بمثل نشاط البراكيين فما ان يطرح امر على الساحة الا واخذ اكبر من حجمه ونوقش بكثير من اللغط والخلط وما ان يمضي يوم او يومين الا ونسي هذا الموضوع كأنه لم يطرح اساساً

وكل من السلطتين قد اعتادتا علي مثل هذا الوضع ولكن الجديد في الامر هو زج القضاء في رحى العمل السياسي من قبل الحكومة ممايجعل القضاء عرضة للتشكيك واتهامه بالميل

لا اقلل من اهمية الحفاظ على سقف الحرية في ابداء الرأي والابقاء عليه عالياً ، ولكن المشكلة الاساسية ليست في احكام القضاء ورأي القانوني الذي يبديه في ما يُعرض عليه

المشكلة المستحدثة من قبل الحكومة هي الزج في القضاء ضمن اللعبة السياسية فهي لم تكتفي في سياسة فرق تسد التي اتبعتها مع المعارضة داخل المجلس واتجهت الي معارضيها خارج المجلس بادخال القضاء ضمن حدود اللعبة

ان وضع القضاء في منطقة الضغط العالي لا يفيد منه احد بل ان زعزعه الثقة بالقضاة هي زعزعه لكيان الدولة
فعندما افقد ثقتي بالقانون والقضاء ألجأ الي قانون يدي وهو مايجرنا لتطبيق قانون الغاب

لذلك وبعد ان عبرت سحابه الجاسم والفضالة اتمنى من الجميع حكومة اولاً وناشطين النأي بالقضاء عن التجريح خاصة وان القضاء غير مطالب الا بتسبيب احكامه ولا يهمه مع اي طرف يقف

**هناك جانب ايجابي وحيد في لجوء الحكومة للقضاء سعياً منها للتضييق علي الحريات هو ان القضاء سيدعم مبادئ حرية التعبير من خلال ارسائها ضمن مبادئ محكمة التمييز

الأحد، 11 يوليو 2010

تساؤل

يقول فولتير «كل شيء ممكن بدءا من اللحظة التي يدرك فيها الشعب ان له عقلا يفكر، لكن اذا ما عاملناه كقطيع من الثيران فإنه سينطح بعضه بعضا، وبالتالي فإن تثقيف الشعب وتعليمه هما الخطوة الاولى نحو الخلاص».


اتساءل هل لدينا الثقافة المطلوبة لحل المشكلات التي تواجهنا..؟
واتساءل اكثر هل هي موجوده فيمن يصنعون مستقبلنا من اهل الحل والعقد..؟