انقشع الغبار

انقشع غبار المعارك السياسية التي دارت رحاها على مدى الاسابيع الماضية

فرتفعت رايات النصر الحكومي دون خسائر او جرحي؟!

اما المعارضة فيقولون انها جولة والمعركة لم تتنهي بعد!

.

اللافت للانتباه هو فريق الممتنعين

النواب الافاضل الممتنعين عن التصويت في عدم التعاون او طرح الثقة , استغرب من النائب الذي يمتنع خصوصا ان نائب مثل ناخبيه بل الامة في هذا الدور واتساءل..

هل الممتنع لم يحضر جلسة الاستجواب؟

هل حضر ولكن لم يفهم ما هو مطروح؟

ام لدى الممتنع مصالح عند الطرفين ولا يريد خسارة اي منها؟

فعلا من الغريب التصويت ممتنعا في مثل هذه الاحداث

.

**على الرغم من ان موقفي الرافض لاستقبال نصر بو زيد في الديرة لان الحريات لها حدود , ولكن في اليومين الماضيين يتبجح بالحريات ومبادئ الدولة المدنية من نواب التحالف ومن نواب الموالين لتوجههم وعملوا لنا زوبعه من لاشيء وكنت اعتقد انهم اصحاب مبدأ واقول ما شاء الله عليهم مايتنازلون عن مبدءهم حتى لحساب العقيدة !!

ولكن جلسة امس ابدت لي ماكنت جاهلا حيث امتنع النواب الملا والعنجري عن طرح الثقة في الوزير المتسبب في وءد الحريات بنظرهم وتنازلوا بكل بساطة عن موقفهم ومبادئهم .. فعلا عفية عيلج ياحكومة اللي حتى المبادئ تنسى وتترك لأجل عيناكِ.

.

**النائب الصرعاوي الدستوري القديم بانت مواقفه وبانت لنا مدى وقوفه مع الحكومة ليس لشيء انما لان مقدم الاستجواب مسلم ممثلا عن الرابعة والموقعين معه هم الاغلبية ابناء الرابعه والخامسة , فلا يهمه المال العام ولا التجاوزات ولا الفساد لانه مقدم من دستوريين جدد!!

وذكَرني بكلمته اللي قالها في احدى الندوات النسائية يقول النائب النص النص -اسلامي لبرالي- "الحكومة اذا صارخ عليها تفوشح" , وقال بعض الرواه انه اشار بصبعه السبابة والوسطى !!

وانا اقوله : حكومتنا اذا احد صارخ عليها تفوشح اما انت بدون صراخ مفوشح.

.

**الفكرة الاخيرة

ثبت لنا بالتجربة العملية ان ما يسمى بالتيارات او الكتل السياسية ليس لها وجود في الكويت خاصة بعد مواقف من كنا نظن انهم تبع لتيار معين دعمه في الانتخابات ومن المفترض ان يمثله في المجلس يمثل سياسته او مبادئه او افكاره

ولكن بعد ماشاهدناه من

موقف نواب التحالف تجاه بيان التيار من استجواب الرئيس

موقف العمير وتبرئ السلف منه

موقف د.جوهر الذي جاء محالفا لزميلة في الاتلاف سيد عدنان

موقف السلف من العميري الذي ايد حملة ارحل

..لذلك لازال موقفي ضد الاحزاب كون سياسينا لم يصلوا للنضج السياسي الذي يخلهم بان يكونوا سياسيو احزاب.