الاثنين، 3 يناير 2011

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

لان هذا الاستجواب أتى بثماره، وقد حصدنا زرعه من خلال ايصال رسالتنا للسلطة بان الحريات والعدالة هي قواعد المجتمع وان الدمقراطية كلمة اولها الحرية واخرها العدالة و الحق في التقاضي.

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

لان هذا الشعب اثبت انه شعب أكثراً وعياً من حكومته وكثر تحمل للمسؤليه منها، يعي مايدور من حوله يميز الخبيث من الطيب ، شعب يتسامى على مصالح القبيلة والطائفة والمنطقة ويقدم مصلحة الكويت اولاً واخراً

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

لان الازمة كانت مضاداً حيوياً للمجتمع من داء الفتنة والتعدي على الوحدة الوطنية، سواء كان ذلك من الحكومة او بإعاز منها او على الاقل تحت نظرها
وقد شاهدت ذلك الجمع الذي ابهرني في ساحة الصفاة لانه حوا كل اطياف النسيج الكويتي كلنا كويتيون جمعتنا نصرة الحق

"مازلت تضرب إخواناً بإخوتهم
حتى ظننت بأن فرقتنا شيعا

اليوم كل رجال الحق قد وقفت
هل فرق الضرب هذا الشمل أم جمعا ؟"

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

لان الاعلام الفاسد او المفسد بدأ ينكشف وبدأ ينكمش امام هزات الحق المدوية فقد نافسه اعلام حر مهني موضوعي ، كما ان الاعيب الاعلام المفسد باتت واضح جلية للجميع وبانت الاطراف التي تموله وعرفت اهدافها

سأظل متفائلا ... فالكويت جميلة

لان الحكومة (الحالية والمقبلة) قد ايقنت بان هذا المجتمع هو حر بالفطرة شرب ماؤها العذب فسرت في عروقه لا يمكن للحكومة ان تنزع هذه الصفة منه لا بقوة المطاعات ولا بقضبان السجون ولا بحقائب الاموال

لذلك تعلمت الحكومة الدرس جيداً ، ولن تكرر اخطأها مرة اخرها ، وان فعلت ذلك فهي غير رشيدة وغير مدركة لما تفعل،،،،

—------—----------—

شارك بحضورك
واجعل حضورك موقفاً للوطن لحمايته وصون الحريات فيه

ندوة التحالف ١/٣ بالنزهه
ندوة الصواغ ١/٣ بالفنطاس
ندوة الكويت ندوة ساحة الصفاة ١/٤ س٧ مساءاً

حملة مميزه وسلمية
شغل ليت السيارة في النهار

تعبيراً عن موقفك المؤيد لعدم التعاون مع الحكومة

" النور رمز للحق "

هناك 4 تعليقات:

  1. اسمح لي أكرر تعليقي عند ام صدة قبل شوي لتعميم الفائدة بعد اذنك

    =========================

    في كرة قدم ، ممكن أن تدافع طول الوقت وتفوز بهدف وحيد من هجمة مرتدة وتفرح بالفوز !

    في السياسة الإشارات والرسائل الخفية أهم بكثير من حسبة الأرقام ، وشوف المذكرة التفسيرية شتقول قبل ٤٨ سنة :
    =====
    " كما أن رئيس مجلس الوزراء الذي يصل برمي مجلس الأمة به ومعارضته لسياسته حد تعريض المجلس نفسه للحل ، وتعريض أعضائه أنفسهم لخوض معركة إنتخابية مريرة ، ليس من الصالح العام تحصينه أكثر من ذلك أو كفالة بقائه في الحكم إلى أبعد من هذا المدى .

    =====
    وفي فقرة أخرى :
    =====

    ذلك مخافة أن تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، أو تضيع في التطبيق جوهر المسئولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني . ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع لك المظنة الى حد كبير ، ما أثبتته التجارب الدستورية العالمية من أن مجرد التلويح بالمسئولية فعال عادة في درء الأخطاء قبل وقوعها أو منع التمادي فيها أو الأصرار عليها ، ولذلك تولدت فكرة المسئولية السياسية تاريخيا عن التلويح أو التهديد بتحريك المسئولية الجنائية للوزراء ، وقد كانت هذه المسئولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديما ، كما أن تجريح الوزير ، أو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة بحث موضوع عدم الثقة أو عدم التعاون ، كفيل بإحراجه والدفع به إلى الاستقالة ، إذا ما استند هذا التجريح إلى حقائق دامغة وأسباب قوية تتردد أصداؤها في الرأي العام ، كما أن هذه الأصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير أو رئيس مجلس الوزراء ، ولو لم تتحقق في مجلس الأمة الأغلبية الكبيرة اللازمة لإصدار قرار" بعدم الثقة " أو " بعدم التعاون " كما أن شعور الرجل السياسي الحديث بالمسئولية الشعبية والبرلمانية ، وحسه المرهف من الناحية الأدبية لكل نقد أو تجريح ، قد حملا الوزيرالبرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه إذا ما لاح له أنه فاقد ثقة الأمة أو ممثليها ، وقد بلغت هذه الحساسية أحيانا حد الإسراف مما اضطر بعض الدساتير الحديثة للحد منها حرصا على القدر اللازم من الاستقرار الوزاري .
    =====
    أدري طولت عليك بس الاستشهاد ضروري

    تحياتي

    ردحذف
  2. اضم صوتي لصوتك.. فالكويت مازالت جميله وادعو الله ان يحفظها من كل سوء

    ردحذف
  3. حياك الله بو بدر
    والمدونة مساحه لك كلها

    وبخصوص المذكرة التفسيرية هل سموه وهو من يحمل الدستور بجيبه قرأها !!!

    ردحذف
  4. تفاصيل

    الكويت ستظل جميلة للابد

    وعسى الله يرعاها

    ردحذف